لعبة آدم
• حينَ يتحوَّل البشرُ إلى دُمًى فى يدِ الأحْداثِ والظروف.
حينَ تقفُ الإمكاناتُ حائطَ صدٍّ بينَ الإنسانِ ورغباتِه, وتتعارضُ أهدافُه مع قدراتِه.
حينَ يجدُ الإنسانُ نفسَه محرومًا مِن تحقيق طمُوحاتِه. فيلعَنُ حظَّه وينْزوِي عَن العَالم.
هُنا... يظهرُ آدمُ من خلال لعبة على شبكة الانترنت ويبْدُو وكأنَّه المُخلِّص لمَا تُعانِيه الشَّخصيَّاتُ الخمْسُ فِى الرواية مِن مَشاكِلَ. ولكن هل هذه حقيقة آدم بالفعل؟
.. هَذا مَا ستكْشفُ عنْهُ أحْداث الرُّواية
.
اطلب نسختك من دار البشير على الواتس آب، ورقمه: 00201152806533
سطور من الرواية
جلس رضا ومحمود أمام أحد أجهزة الكمبيوتر داخل الإنترنت كافيه، وفتحا الانترنت ثم كتب محمود الآتي: www.dradams.com ، أسودت الشاشة ثم ظهر عليها رجل أنيق متقن الصنع بالجرافكس.. وجهه معبر وكأنه حقيقي.. التجاعيد التي ظهرت على جبينه تنم على إنه في أواخر الخمسينيات، ملامحه لا تحدد عرقه فهو يمكن أن يكون من الشرق ويمكن أيضا أن يكون من الغرب، قال الرجل – المُصمم بالجرافكس - مُرَحِّباً:
- Hello there, this is Dr. Adam Solomon’s site
لم يفهم رضا كلمة واحدة فقال بقلق:
- إيه يا جدع الكلام إللى بيقوله ده .. إنت فاهم حاجة؟ ده بيُرْتُن
لاحظ محمود زر أسفل الصفحة فقال لرضا مستهزئاً:
- يا أهبل إضغط على زر (التحدث بالعربية).
ضغط رضا الزر ، فاسودت الشاشة ثم ظهر الرجل وتحدث من جديد قائلاً:
- مرحبا بكم فى موقع د. آدم سليمان حيث قمة العلم والتكنولوجيا.. وتمتع معنا بأحدث لعب القرن الواحد و العشرين وهى لعبة آدم.. كما إجتاز العلم المسافات المكانية، فأنا جالس فى نصف الكرة الآخر ومع ذلك ترانى وتسمعنى.. سأثبت لك الآن أن العلم أيضا وحده يستطيع أن يجتازالمسافات الزمنية وذلك بهدف واحد وهو تغيير حياتك للأفضل، ولكن قبل أن نبدأ، عليك أن تطلع جيدا على شروط لعبتنا وقوانينها ثم بعد ذلك إما أن تضغط على زر الموافقة Accept وتكمل و إما أن تضغط على زر الرفض Decline لتخرج من الموقع.